check
للمعنيّين باللقب الأوّل | בית הספר לחינוך

للمعنيّين باللقب الأوّل

why_education

 

لماذا مجال التربية؟

دراسة مجال التربية في الجامعة لا تقتصر فقط على تعلّم التربية. هذا المسار الدراسي يتيح المجال للتطوّر على المستوى الشخصي والمهني، وهو بمثابة تجربة حياتيّة توفّر الأدوات والوسائل لقيادة التغيير الاجتماعي، وتشجّع الطلاب على خلق وبناء مستقبل أفضل لنفسه، للمحيطين به ولكلّ من يهمّه. إذا كنتم تحلمون بإحداث تغيير جوهري، فإنّ الدراسة لنيل لقب في التربية هي الإمكانيّة الأنسب لكم.

في السنوات الأخيرة، بات العديد من الأشخاص يدركون أنّ دراسة مجال التربية قد تكون بالنسبة لهم بمثابة الطريق الأفضل إلى سوق العمل، وقد تفتح لهم أبوابًا كثيرة إلى مجالات لا ترتبط بالضرورة بمجال التربية الرسميّة كما عرفناها حتى اليوم. قد تتفاجؤون، لكنّ التربية، الرسميّة وغير الرسميّة، هو أحد مجالات العمل الرئيسيّة في البلاد وفي العالم. إذا كانت التوقّعات صحيحة، فإنّ مجال التربية المستقرّ والمطلوب - لن يتراجع، بل من المتوقّع أن ينمو ويتوسّع أكثر. إذا كنتم ترون مستقبلكم في الجمعيّات المدنيّة، مجال السياسة، الإدارة العامة، المؤسّسات الاجتماعيّة والمدنيّة، في وظائف مختلفة في المدارس العامة أو الخاصة، ننصحكم بالتفكير في دراسة اللقب الأوّل في مجال التربية والانطلاق إلى مستقبل مهني أفضل.

لماذا لدينا؟

دراسة اللقب الأوّل في كليّة التربية على اسم شلومو (سيمور) فوكس في الجامعية العبريّة، توفّر للطلبة كافة الأدوات لفهم مجال التربية من جميع جوانبه، على المستوى النظري وعلى المستوى العملي على حدّ سواء. اللقب يتيح المجال للطلبة للتعرّف على عالم التربية ابتداءً من مستوى الطالب الفرد، مرورًا بالصفّ وانتهاءً بالجهاز التربوي بشكل عام. كما ويتناول اللقب الجوانب الاجتماعيّة، السياسيّة والتاريخيّة لمجال التربية. خلال الدراسة، بإمكان الطلبة، وفقًا لاختيارهم، التركيز على المواضيع التي تثير اهتمامهم والتي يرغبون بتوسيع معرفتهم وإلمامهم فيها، مثل الجانب النفسي لمجال التربية، سياسة التربية، التفكير التربوي، علم الاجتماع ومجالات أخرى عديدة ومتنوّعة. 
في حين أنّ العديد من المؤسّسات الأكاديميّة الأخرى لا تتيح إمكانيّة دمج دراسة التربية مع لقب إضافي، بإمكان الطلبة في الجامعة العبريّة أن يستفيدوا من التنوّع ووفرة المواضيع الدراسيّة التي يمكن تعلّمها أيضًا في الأقسام والكليّات الأخرى في الجامعة. الكثير من الطلاب يدمجون دراسة اللقب الأوّل في التربية مع دراسة علم النفس، علم الاجتماع، العلوم السياسيّة وغيرها. تتوفّر للطلبة إمكانيّات عديدة، وفقًا لاختيار كلّ طالب على المستوى الشخصي.
تجري الدراسة في كليّة التربية في أجواء متعدّدة الثقافات (بما في ذلك مساقات خاصّة في مجال التربية في المجتمع المتعدّد الثقافات)، وتشمل طلبة من جميع انحاء العالم ومن مختلف الشرائح السكانيّة في إسرائيل. خلال الدراسة، هناك إمكانيّة لتبادل الطلبة ولدراسة جزء من اللقب في إحدى الجامعات الرائدة في العالم. الدراسة في قسم التربية تتيح المجال للتعلّم والاستفادة من أفضل الباحثين في مجال التربية في البلاد، وهناك فرصة خاصّة للمشاركة والاندماج في الأبحاث التي يجريها هؤلاء الباحثين.

ما الجدوى من اللقب؟

اللقب الأوّل في التربية هو بمثابة حجر الأساس لعالم واسع من الدراسات الأخرى، للمسارات المهنيّة المختلفة وللألقاب المتقدّمة أيضًا. بإمكان الطلبة في كليّة التربية أن يدمجوا في دراستهم، بمسار مختصر، شهادة تدريس مع اللقب الأوّل في التربية، وبالتالي يكتسبون تأهيلاً مهنيًا كمعلّمين في المدارس الفوق ابتدائيّة. بإمكان الطلبة أيضًا استكمال الدراسة للقب الثاني في الكليّة، واكتساب مهنة كمختصّين في التعليم الخاص، في التدريس والتعليم، في مجال العسر التعليمي، أو كمستشارين تربويّين.  هناك طلبة أيضًا ممّن يكتسبون مهارات كباحثين في المجالات العلميّة المختلفة، ويشغِلون لاحقًا مناصب رئيسيّة في المجال الأكاديمي، في مجال الخدمات العامة، في السوق الخاص وفي القطاع الثالث.

لمن يمكن التوجّه؟

يجب التوجّه إلى طلاليت غانتس بشكل أوّلي حول كلّ ما يتعلّق باللقب الأوّل.

ساعات الاستقبال في سكرتارية الطلبة

يوم الاثنين، الثلاثاء والأربعاء 13:00-10:00، 15:00-14:00
يوم الخميس 12:30-10:00