ما هو الاستكمال للبحث؟
الاستكمال للبحث مخصّص للطلبة الحاصلين على اللقب الثاني في مسار غير بحثي، والمعنيّين بالقبول إلى دراسة الدكتوراة.
ما الجدوى من ذلك؟
- الدكتوراة عبارة عن رسالة بحثيّة شاملة ومبتكرة، تعكس تجديدًا علميًا هامًا.
- الوسيلة التي يمكن من خلالها فحص ما إذا كانت لدى المرشّح قدرة بحثيّة أساسيّة هي من خلال تقديم وظيفة بحثيّة مسبقة - بشكل عام أطروحة (وظيفة نهائيّة) في اللقب الثاني. الحصول على علامة عالية في هذه الوظيفة هو مؤشّر للقدرات البحثيّة التي يملكها المرشّح. هناك مؤشّر آخر، وهو ما إذا تمّ نشر البحث، وهو أساس الوظيفة النهائيّة (الأطروحة)، في مجلّة علميّة (وربّما أيضًا في مؤتمر علمي).
لذلك، يتوجّب على المعنيّين بالقبول لدراسة الدكتوراة ولم يقدّموا الأطروحة خلال اللقب الثاني أن يكملوا الوظيفة البحثيّة المكافئة للأطروحة.
هذه العمليّة تحتاج بشكل عام إلى إكمال الدروس المنهجيّة/الإحصائيّة المطلوبة.
في بعض الحالات، من المحتمل أن يكون موجِّه الوظيفة النهائيّة هو نفس الشخص الذي يوجِّه رسالة الدكتوراة، وهذه أفضليّة كبيرة. بالإضافة، من المحتمل أيضًا أن يكون موضوع الأطروحة مرتبطًا بموضوع رسالة الدكتوراة، وهذه أفضليّة كبيرة أيضًا علمًا أنّ هذه الحالات ليست شائعة جدًا.
- كما وهناك حاجة بشكل عام للمشاركة في مساقات طرق البحث، وهي مساقات إلزاميّة في المسار أ (مع أطروحة لطلبة اللقب الثاني العاديّين)، وفقًا لطبيعة البحث (نوعي أو كمّي).
- في حالات نادرة، البحث الذي أجراه المرشّح أو كان شريكًا فيه، ونُشر في مجلّة علميّة وكان المرشّح أحد أعضائها (من المفضّل أن يكون الأوّل) واجتاز مراجعة أقران، يمكن أن يُقبَل كبحث موازٍ، مكافئ وبديل للأطروحة.
